جدد عضو اللجنة الاجتماعية في البرلمان الإيراني رسول خضري أمس، التأكيد على أن نحو 40 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «مهر» شبه الرسمية. فيما طالب مئات المتظاهرين من المعلمين والتربويين المتقاعدين، بمستحقاتهم المتأخرة التي يعجز نظام الملالي عن دفعها منذ أشهر على خلفية ما يقول إنه عجز في الميزانية. ونشرت وكالة «هرانا» الحقوقية التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين مقطعا عبر حسابها على «تويتر» يظهر المحتجين أمام البرلمان الإيراني في طهران أمس (الأربعاء) وهم يهتفون «أيها المعلمون والعمال والطلاب، اتحدوا، اتحدوا». ويأتي هذا التجمع في إطار سلسلة احتجاجات وإضرابات للمعلمين في أنحاء إيران للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع رواتبهم المتدنية. وهتف المتظاهرون بضرورة إطلاق سراح نشطاء نقابات المعلمين المعتقلين.
وفي أصفهان، تظاهر أكثر من 2000 مزارع احتجاجا على قطع إمدادات المياه لمزارعهم بحجة شح الماء، بينما طوقت قوات الأمن والشرطة المتظاهرين. ووفقا للمقاطع المنشورة عبر مواقع التواصل، هتف المتظاهرون بشعار: «أيتها القوى الأمنية، لا تكونوا حماة السارقين». وهاجمت قوات الأمن المتظاهرين لتفريقهم وانهالت بالضرب عليهم ، وهتف المحتجون بشعار «يا عديمي الشرف». ونشر ناشطون صورا تظهر آثار الضرب على وجوه بعض المزارعين . وشهدت مناطق مختلفة في إيران احتجاجات مماثلة حيث تجمع موظفو مؤسسة «وحدت» المالية في الأحواز أمام مبنى المحافظة للاحتجاج على طرد العشرات منهم.
في غضون ذلك، أعلنت فاطمة رفسنجاني (الثلاثاء) أن والدها الرئيس الأسبق لمجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني،، لم يمت موتًا طبيعيًا.وقالت لموقع «جماران» الإخباري: «من خلال الأدلة التي حصلتُ عليها في هذه الفترة، أنا متأكدة الآن من أن موته لم يكن طبيعيًا»، مؤكدة أن «المکان الذي توفي فيه لم يکن في المسبح كما أشيع لحظة رحيله». وأضافت أن من قتلوا والدها «أرادوا أن يقولوا بکل تجبر: نحن نفعل ما نريد، ولا نخاف أحدًا». وروت فاطمة ما تعرض له والدها من تهديد قبل مقتله بنحو شهرين من الحادث، وما حدث معها شخصيًا، من أن رجلين زاراها في مكتبها وحذراها من أن هناك من يريد قتل والدها.
وفي أصفهان، تظاهر أكثر من 2000 مزارع احتجاجا على قطع إمدادات المياه لمزارعهم بحجة شح الماء، بينما طوقت قوات الأمن والشرطة المتظاهرين. ووفقا للمقاطع المنشورة عبر مواقع التواصل، هتف المتظاهرون بشعار: «أيتها القوى الأمنية، لا تكونوا حماة السارقين». وهاجمت قوات الأمن المتظاهرين لتفريقهم وانهالت بالضرب عليهم ، وهتف المحتجون بشعار «يا عديمي الشرف». ونشر ناشطون صورا تظهر آثار الضرب على وجوه بعض المزارعين . وشهدت مناطق مختلفة في إيران احتجاجات مماثلة حيث تجمع موظفو مؤسسة «وحدت» المالية في الأحواز أمام مبنى المحافظة للاحتجاج على طرد العشرات منهم.
في غضون ذلك، أعلنت فاطمة رفسنجاني (الثلاثاء) أن والدها الرئيس الأسبق لمجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني،، لم يمت موتًا طبيعيًا.وقالت لموقع «جماران» الإخباري: «من خلال الأدلة التي حصلتُ عليها في هذه الفترة، أنا متأكدة الآن من أن موته لم يكن طبيعيًا»، مؤكدة أن «المکان الذي توفي فيه لم يکن في المسبح كما أشيع لحظة رحيله». وأضافت أن من قتلوا والدها «أرادوا أن يقولوا بکل تجبر: نحن نفعل ما نريد، ولا نخاف أحدًا». وروت فاطمة ما تعرض له والدها من تهديد قبل مقتله بنحو شهرين من الحادث، وما حدث معها شخصيًا، من أن رجلين زاراها في مكتبها وحذراها من أن هناك من يريد قتل والدها.